الخميس، 17 سبتمبر 2009

ما أسرع أيامك يا رمضان .. تأتي على شوق ولهف .. وتمضي على عجل ..ها قد مضى الكثير منك يا رمضان ، يا شهر الصيام ترفق .. ويا شهر القيام تمهل ..نفوس العابدين .. وقلوب الراكعين الساجدين .. تحنّ وتئنّ سبحان الله..منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان"
ومنذ أيام قليلة، هنأ بعضُنا بعضاً ببلوغ رمضان فقد هل الهلال، مع النداء الشهير :"ياباغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أقصر .."و اليوم، فاجأتنا هذه الحقيقة : انقضى رمضان !!سبحان الله.. أبهذه السرعة رمضان.. هذا الضيف ؛ خفيف الظل، عظيم الأجر..*******وهنا لا بد ان نقف مع أنفسنا وقفات أيها الأحباب ، ماذا أودعنا هذه الأيام التي مضت؟ كيف نحن والقرآن؟ كيف نحن وصيام الجوارح والسمع والبصر؟ كيف نحن والقيام؟ كيف نحن وتفطير الصائمين ؟كيف نحن والصدقة والصلة والبر؟ كيف حالنا مع الخشوع والخضوع والدموع؟ هل اجتهدنا في طلب العتق؟، أم رضي البعض أن يكونوا مع الخوالف..؟*******أخي أختي هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم وسرعان ما سيقال : وداعاً رمضان فهلا كانت همتنا عالية؟ ، ولسان كل منا يقول : لن يسبقني إلى الرحمن أحد ، هلا جاهدنا أنفسنا بالطاعة قدر الاستطاعة؟ ، حتى ترتاح في مستقر رحمة الله في جنة الخلد ، فالعبد لن يجد طعم الراحة إلا عند أول قدم يضعها في الجنة، هانحن في نهاية شهررمضان ..وبعد أيام قلائل ،سنودعه كما استقبلناه ، فيا لسعادة من عرف فضل زمانه ، ومحى بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه. إخــــوتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمار تنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول وداعاً ، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا . فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً ، وقل يارب : هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار . إلهي لا أهلك وأنت رجائي . اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ، وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي . وأعتق رقبتي ، يا ذا الجلال والإكرام.
أخي ... أختي غداً يقال : انقضى رمضان ، وأقبل عيد أهل الإيمان و لكن شتان.. !! شتان .. بين من يهل عليه هلال شوال و هومعتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان..و بين من يهل عليه، وهو أسير الشهوات و المعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران..اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات ، وأخذ العدة للوفاة قبل الموافاة ، وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ، واغفر لنا ولوالدينا وإخواننا وأحبابنا والمسلمين ، واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار...,,,

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

العشر الأخيرة من رمضان أفضل وأغلى ليالي العام على الإطلاق ، ولله عتقاء من النار في كل ليلة ، وفيها ليلة القدر ، من تقبل الله عبادته كانت بمعدل عبادة ألف شهر.
نعترف أننا أقصر الأمم أعماراً لذلك عوضنا الله بمضاعفة الأجور في مثل هذه المواسم.
والناس في سباق إلى الله فإن استطعت أخي المسلم ألا يسبقك أحد إلى الله فأفعلِ ، وكما قيل ان الخيل الأصيلة تضاعف الجهد في المنعطف الأخير من السباق لتظفر بالفوز والجائزة، ... وما هي إلا ليالي معدودة ونعزي بعضنا لفراق شهرنا وتوزع الجوائز على العاملين لأن في ديننا يعطى العامل أجره قبل أن يجف عرقه ، وفي الآخرة ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
ولا تنسونا من دعوة صادقة قد توافق ساعة أجابة وتكون سبب دخول الجنة بعد رحمة الله تعالى.
العشر الأخيرة من رمضان أفضل وأغلى وأكثر قيمة ليالي خلال العام على الإطلاق ، ولله عتقاء من النار في كل ليله ، وآخر ليلة يضاعف عدد العتقاء ، وفيها ليلة القدر ، من تقبل الله عبادته كانت بمعدل عبادة ألف سنة ، نعترف بأننا أقصر الأمم أعماراً لذلك عوضنا الله بمضاعفة الأجور في مثل هذه المواسم.1
والناس في سباق إلى الله فإن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله فأفعلِ ، وكما قيل ان الخيل الأصيلة تضاعف الجهد في المنعطف الأخير من السباق لتظفر بالفوز والجائزة، ... وما هي إلا ليالي معدودة ونعزي بعضنا لفراق شهرنا وتوزع الجوائز على العاملين لأن في ديننا يعطى العامل أجره قبل أن يجف عرقه ، وفي الآخرة ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
ولا تنسونا من دعوة صادقة قد توافق ساعة أجابة وتكون سبب دخول الجنة.