الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

العشر الأخيرة من رمضان أفضل وأغلى ليالي العام على الإطلاق ، ولله عتقاء من النار في كل ليلة ، وفيها ليلة القدر ، من تقبل الله عبادته كانت بمعدل عبادة ألف شهر.
نعترف أننا أقصر الأمم أعماراً لذلك عوضنا الله بمضاعفة الأجور في مثل هذه المواسم.
والناس في سباق إلى الله فإن استطعت أخي المسلم ألا يسبقك أحد إلى الله فأفعلِ ، وكما قيل ان الخيل الأصيلة تضاعف الجهد في المنعطف الأخير من السباق لتظفر بالفوز والجائزة، ... وما هي إلا ليالي معدودة ونعزي بعضنا لفراق شهرنا وتوزع الجوائز على العاملين لأن في ديننا يعطى العامل أجره قبل أن يجف عرقه ، وفي الآخرة ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
ولا تنسونا من دعوة صادقة قد توافق ساعة أجابة وتكون سبب دخول الجنة بعد رحمة الله تعالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق