الجمعة، 4 ديسمبر 2009
العجب بالعمل
إن عجب العبد بأعماله سبب فساد هذه الأعمال ، فلا شيء أشد من العجب ورؤية العبد لنفسه في فساد أعماله ، ولا أصلح للأعمال وأحرى لقبولها من جعل المنة لله جل وعلا في هدايته لعبده وتيسيره لعمل الصالحات وتوفيقه لشكره لإتمام هذا العمل ، قال تعالى : ((ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء)) وقال تعالى : ((فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق