أخي الداعي إلى الله : طالما تحمل روحاً عظيمة شعارها (أخاف أن يأتي الإسلام من جهتي) ، فأبشر أخي ، إن خوفك على الدين أكثر من نفسك يدل على صدقك وإيمانك ، فحافظ على هذه الروح الطيبة ، فالله حافظك ما حفظته ، وشعاراً آخر اجعله دثاراً لك ألا وهو: الريبة والشك بكل متصل ومتصلة فعاملهما بحذر إذا توسعا في الكلام ، واعتبرهما أعداء يريدا اسقاطك وتشويه دعوتك وإن أظهرا خلاف ذلك ، وهل يسلم الحر رقبته لعدوه؟!!
فحسادك كداعية أكثر من محبيك ، ولك بالمصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم قدوة ، وامض على بركة الله داعية موفقاً يحيطك ربي بعنايته ، وثق بأن من خلصتهم من غياهب الظلام بعون من الله وتوفيق يدعون لك في ظهر الغيب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق