يا كثير السيئات غدا ترى عملك ، يا هاتك الحرمات إلى متى تديم زللك؟
أما تعلم أن الموت يسعى في تبديد شملك؟ أما تخاف أن تؤخذ على قبيح فعلك؟ واعجباً لك من راحل!! تركت الزاد في غير رحلك!!!
أين فطنتك ويقظتك وتدبير عقلك؟ أما بارزت بالقبيح؟ فأين الحزن؟
أما علمت أن الحق يعلم السر والعلن؟ ستعرف خبرك يوم ترحل عن الوطن ، وستنتبه من رقادك ويزول هذا الوسن ، فماذا تنتظر؟
فباب التوبة مفتوح ، فليست العبرة بطول العمر ، ولكن العبرة بحسن العمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق